أسمنت نجران تنفذ أكبر مشروع لإنتاج الكهرباء بالمملكة

أكد رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت نجران المهندس محمد أبا العلا لـ(عكاظ) أن الجمعية العمومية التي عقدت أخيرا تمخضت عن التوصية بإصدار الشركة لصكوك إسلامية لتكون بذلك أول شركة أسمنت في المملكة تستثمر في مثل هذه الصكوك، مشيرا إلى أن الشركة نفذت أول مشروع من نوعه بالمملكة للطاقة الإنتاجية للكهرباء بقيمة 168 مليون ريال ليصل إنتاج الطاقة الذي يعمل به المصنع إلى 27 ميجاوات منذ 3 أشهر، شاملة جميع المرافق بما فيها إسكان العاملين. وأفاد بأن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، سيفتتح في الفترة القريبة المقبلة مشروعا عملاقا يحول دون وصول 145 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون إلى الهواء لتتحول الشركة في هذا الجانب إلى شركة أسمنت خضراء – بحسب وصفه – معتبرا المشروع في إطار التوجه للمحافظة على البيئة بعد حصولهم على شهادة بيئية وشهادات شكر من الأرصاد وحماية البيئة. يأتي هذا في الوقت الذي تنتظر فيه المنطقة افتتاح الأمير جلوي بن عبدالعزيز لأكبر مشروع في العالم من حيث الطاقة الإنتاجية للكهرباء والأول من نوعه في المملكة الذي نفذته شركة أسمنت نجران في المصنع الرئيس للشركة الذي يقع في المندفن التابع لمركز سلطانة الواقع على مسافة 240 كلم شمال شرق مدينة نجران بحضور وزير التجارة والصناعة، ووزير المياه والكهرباء، وعدد من كبار الشخصيات. وأفاد بأن الشركة بعثت مهندسين من موظفيها للتدرب في دولة الصين على مشروع الطاقة الحرارية الفاقدة، مؤكدا أنهم لا يعتزمون تنفيذ زيادة خلال الوقت الحالي في خطوط الإنتاج التي تنتج نحو 17 ألف طن من الأسمنت يوميا. وعن علاقة الشركة بوزارة التجارة التي أبدت في فترة سابقة عدم رضاها عن الشركة، قال أبا العلا: «علاقتنا جيدة مع الوزارة، ونحن على وعد من الوزير الدكتور توفيق الربيعة بتكريمنا عندما عرضت عليه فكرة مشروع طاقة الحرارة الفاقدة، إذ أكد الدكتور الربيعة حينها بأن المشروع إذا نفذ على أرض الواقع سيحضر لافتتاحه وسيكون لنا جائزة من عنده، الآن نفذنا المشروع وصار يعمل بقيت الجائزة التي ننتظرها منه». وبسؤاله عن تذمر موظفي الشركة من عدم زيادة المرتبات الشهرية وعدم حصولهم على حوافز مالية وحرمانهم من الراتبين أسوة بالشركات الأخرى، أوضح أن مشروع الطاقة استهلك مبالغ من الشركة، مشيرا إلى أنهم وصلوا إلى مرحلة أفضل، مضيفا: «سيفاجأ الموظفون بحوافز في المستقبل». وذكر بأن الشركة لديها عدد من اللجان الخاصة بالحوكمة، والحوافز، والمكافآت التي لا تعتمد على شخص وأحد ينفرد بقراره، مبينا أنه لا يستطيع اتخاذ قرار ما لم تصدر توصيات من اللجان المتخصصة في ذلك. وأضاف: سيكون صرف الحوافز للموظفين مختلفا عن أي شركة في المنطقة في ظل ارتفاع نسبة التوطين ووصولها إلى أكثر من 50 في المئة مع نهاية العام، بالإضافة إلى أن الشركة تبذل جهودا واضحة في الدعم الخيري.

المصدر: صحيفة عكاظ

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20150221/Con20150221754429.htm